قبيلة المحاسبين

كشف العالم المجهول لقبيلة المحاسبين

تروي المخطوطات القادمة من عالم الشركات الغابر عن قبيلةٍ غامضة عاشت حياتها بين جداول البيانات، والحاسبات، ودفاتر الأستاذ.. حملت تلك القبيلة على عاتقها مهمة تسجيل الأحداث اليومية باستخدام رموزٍ خاصة أصبحت فيما بعد اللغة المتعارف عليها في ذلك العالم، وقامت بتلخيص تلك العمليات ومشاركتها مع القبائل الأخرى مع تقديم التوصيات لهم بما يضمن تحقيق التوازن والازدهار.

آمنت تلك القبيلة بالقانون العظيم للتوازن وحافظت عليه في تسجيلاتها المعروفة بالقيد المحاسَبي، وكان أيّ خللٍ في ذلك التوازن يعني الفوضى وأن العالم سيصبح عرضةً لسَخط الأرواح المخيفة لعالميّ المراجعة، ومصالح الضرائب.

و بالرغم من غرابة طرقهم بالنسبة للآخرين، لعبت قبيلة المحاسبين دورًا هامًا في استمرارية وازدهار عالم الشركات، وضمنوا عبر رموزهم وطقوسهم استمرار تدفق أنهار الأموال وازدهار -ليس فقط قبيلة المحاسبين- بل عالم الشركات بأكمله!

ففي المرة القادمة و عندما ترى أحدًا من المحاسبين، تذكر بأنهم ليسوا فقط مدمني أرقام، بل هم حُماةٌ للتوازن، وضامنين لتناغم عالم الشركات.

هذا النص هو جزءٌ من سلسلة فك شيفرة عالم المحاسبين، ابقى معي لتعرف أكثر عن رموزهم وطقوسهم.

أضف تعليق